انطلقت اليوم الإثنين، في جنيف جلسات الاستماع إلى ضحايا وشهود فلسطينيين أمام مجلس حقوق الإنسان في إطار عمل لجنة تقصّي الحقائق، بشأن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويستمع المجلس إلى ممثلي منظمات مجتمع مدني فلسطينية كانت إسرائيل حظرت عملها أو صنّفتها “إرهابية”
من بينها مؤسسة الضمير للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين.
كما سيُطرَح في جلسات الاستماع ملف اغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة
وانتهاكات سلطات الاحتلال لحقوق الإنسان في الضفة الغربية والقدس، التي تفاقمت في الشهور الأخيرة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عمليات القتل والإعدام الميداني، في الضفة والقدس
وكذلك حملات الاعتقالات العشوائية والتوقيف الإداري، إضافة لاستئناف مشاريعه الاستيطانية، منتهكًا القوانين الدولية.
بدأت الجلسة بمقدّمة لرئيسة بعثة تقصي الحقائق التي أوجزت الإطار العام لجلسات الاستماع بشكل عام، التي ستستمرّ لخمسة أيام في مرحلتها الأولى.
وكانت أولى جلسات الاستماع مع مدير مؤسسة الحق الفلسطينية شعوان جبارين
الذي لفت إلى أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعرقل عمل المنظمات الأهلية الفلسطينية.
وأشار جبارين في كلمته أمام بعثة تقصي الحقائق، إلى أنّ حصار غزة جزء من الجرائم ضد الإنسانية.
إقرأ أيضاً: