تصدر مؤسسه ملتقى الحوار للتنميه وحقوق الانسان تقريرها فرص تعليم الفتيات في ظل الاستخدام السياسي للدين اليوم الخميس 22/12/2022
والذى يتناول بالتحليل والدراسه الحركات المتشددة في كل من اليمن وافغانستان وايران ونيجيريا التى تقوم على توظيف الدين في خدمة الأغراض السياسية؛ وتقليل فرص الفتيات في الحصول على حقوقهم في التعليم من خلال عده محاور:
- حق الفتيات في التعليم
- أهمية التعليم بالنسبة للفتيات
- أهمية تعليم الفتيات بالنسبة للمجتمع
- الآثار الناجمة عن عدم تعليم الفتاة على الأسرة والمجتمع
- معوقات تحول دون تعليم الفتيات في اليمن
- تعليم الفتيات وحركة الحوثيون في اليمن
- تعليم الفتيات وحركه طالبان في أفغانستان
- تعليم الفتيات وإيران
- تعليم الفتيات وحركة بوكو حرام في نيجيريا
التوصيات
واشار التقرير ان على الدول التزامات قانونية بإزالة جميع الحواجز التمييزية، سواء كانت موجودة في القانون أو في الحياة اليومية
واتخاذ تدابير إيجابية لتحقيق المساواة، مع إعطاء المرأة حقوقها كافة، بما في ذلك الوصول إلى التعليم.
كما يسهم التعليم في تحسين قدرة المرأة على التفكير، وبالتالي تتمكن من مواكبة التطورات المتلاحقة في مختلف مجالات الحياة
فضلًا عن أنه يُزيد من دورها المجتمعي ومشاركتها الاقتصادية في الاقتصاد القومي للدولة
ولذلك فإن منع المرأة من التعليم هو بمثابة منع المرأة من ممارسة حياتها بشكلٍ صحيح
كما أنه سيحرم الدولة في حد ذاتها من مجهوداتها، ومشاركتها الفعالة
بالإضافة إلى أنها ستُزيد من الأعباء سواء الاجتماعية أو الاقتصادية،
وتتأثر الأسرة والمجتمع بأمية الفتاة وعدم التحاقها بالتعليم، فهي تمثل نصف المجتمع، وتقوم بتربية النصف الآخر
ولذا تظهر شواهد جلية محورها جهل المرأة وأميتها باعتبارها فتاة وأختًا وأمًا ومربية،
واشار التقرير الى:
ان المرأة اليمنية في المناطق التى يسيطر عليها الحوثين تخضع تحت رحمة ميليشيات الحوثى الإرهابية، التى جعلت منها أصعب مناطق العالم معامله للنساء.
وباتت المرأة هناك وكأنها مدفونة تحت تراب انتهاكات الحوثيين وقمعهم
بسبب تغيير نمط حياتها الطبيعى فى ظل مصادرة المليشيات لأبسط أساسيات حقوق النساء و منذ سيطرة حركة «طالبان» على كابول تعانى المرأة الأفغانية من التغييب ونزع حقوقها
وتزيد «طالبان» القيود القانونية على حريات المرأة وحقوقها وتحركاتها، تطبيقًا لأفكارها المتشددة.
إذ فرضت الحركة قيودًا قاسية على النساء والفتيات تتوافق مع تفسيرها المتشدد، الذى فرض عليهن عدم إتمام تعليمهن فى المدارس الثانوية، كما أجبرت الموظفات الحكوميات على ترك أعمالهن كذلك منعت النساء من السفر بمفردهن.كما يواجه الطلاب العديد من العقبات في الحصول على تعليم جيد في إيران؛ هذه العقبات تتضاعف مرتين أو ثلاث مرات عندما يتعلق الأمر بالفتيات والشابات.
وفى ختام التقرير طالب بالاتى :
- العمل الدؤوب وبكل الأشكال الممكنة علي إنهاء الحروب والنزاعات الداخلية والخارجية.
- السعي إلي محاكمة مرتكبي جرائم الحرب ضد النساء في كافة أنحاء العالم .
- احترام حق الشعوب في تقرير مصيرها، وتنفيذ القرارات الدولية.
- مراقبة المؤسسات الحكومية والمؤسسات الدولية لوضعها أمام مسؤولياتها تجاه الألتزام بضمان حقوق المرأه والنهوض بها وفقاً للاتفاقيات الدولية الموقعة.
- بث الوعي حول أهمية تعليم المرأه .
- إتاحة التعليم المجاني للمرأه
- حل المشكلات التي تقف عائقًا لتعليم المرأة.
- إزالة الأعراف والممارسات الثقافية الخاطئة.
- القضاء علي أشكال العنف والصراع.
من جانبه اكد سعيد عبد الحافظ رئيس مؤسسه ملتقى الحوار ، لا تزال النساء يعانين من الأمثلة المتطرفة للمجتمعات الفاشيه التي تمنعهن من الحصول على نفس فرص التعليم التي يحصل عليها نظراؤهن من الذكور ولكنك لا تحتاج لأن تكون امرأة حتي تدرك أهمية تعليم المرأة، فتواجه النساء مجموعة متنوعة من التحديات تحديات يمكن أن يساعد التعليم في مكافحتها وعندما يتم تثقيف النساء حول هذه القضايا الصحية، يكون لديهم فرصة أفضل لتجنبها.
كما اكدت ساره ابراهيم الباحثه بمؤسسه ملتقى الحوار نحن بحاجة إلى تحرير الدين من قبضة السياسة، أكثر من حاجتنا إلى منع استغلال الدين في السياسة، لأن أحدا في التاريخ لم يكن بوسعه ادعاء الحق المطلق في النطق باسم الدين، ولم يتمكن أي عالم أو لون فكري من صهر الناس في بوتقته.
إقرأ أيضاً: