تحت شعار «شباب يصنع المستقبل» بحضور وزير الشباب والرياضة، د. أشرف صبحى ود. مفيد شهاب ود. مشيرة أبو غالى وعدد كبير من رؤساء مجالس الشباب العرب من مختلف الدول العربية، جاء هذا المؤتمر بالتزامن مع اليوم العالمى لحقوق الإنسان، والذى يهدف لوضع رؤية مشتركة لتحرك شبابى يعزز العمل العربى المشترك، فى مختلف القطاعات، خصوصا بعد إعلان الرئيس السيسى إطلاق عام 2023 عام الشباب العربي.
هذا المؤتمر نظمه مجلس الشباب العربى للتنمية المتكاملة بالتعاون مع معهد البحوث والدراسات العربية، تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة
تنفيذا لإعلان الجزائر المنبثق عن القمة العربية فى دورتها الـ31 وما تضمنه إعلان الجزائر للقمة العربية من قرارات
أهمها الدعوة إلى تعزيز مكانة الشباب والابتكار فى العمل المشترك
وتنفيذا لتوجيهات أحمد أبو الغيط – الأمين العام لجامعة الدول العربية – بضرورة إشراك الشباب والمجتمع المدنى فى تعزيز العمل العربى المشترك، والإسهام فى تحقيق الوعى والتحديات الراهنة..
وخلال حوار صحفي اوضح نواف العازمى رئيس مجلس الشباب الكويتي جهود المجلس والدور المنوط به فى خدمة الشباب الكويتى والعربي.
< كيف تثمن مشاركتكم الأولى فى أحد مؤتمرات الشباب بمصر؟
أود التعبير عن مدى تقديرى واحترامى وفخرى الشديد بوجودنا اليوم فى مصر، لحضور أحد مؤتمرات الشباب، التى ينظمها المجلس العربى للشباب والتنمية
وهناك علاقة ممتدة بيننا، ونتمنى مزيدا من التعاون المثمر والبناء مع مصر العظيمة، خصوصا أن علاقاتنا ممتدة لسنوات فى كل المجالات
وتعد مشاركتنا هذه أولى العلاقات الخارجية لمجلس الشباب الكويتى لحضور مؤتمر دولي، ونطمح أن يكون لنا دور فى مجال تنمية الشباب فى العالم العربي.
< ماذا عن دور مجلس الشباب الكويتي؟
مجلس الشباب الكويتى جاء بتوصية من الأمير الراحل صباح الأحمد طيب الله ثراه، وهو مجلس حديث الولادة، لكننا انتهينا اليوم بعد مرور عام من تأسيس القواعد الأساسية له
كما تم تشكيل اللجان الخاصة بعمل المجلس، المكون من 36 عضوا 18 من الذكور و18 من الإناث، وآلية اختيارهم تكون بطريقة مميزة، ومدة العضوية ثلاث سنوات.
< خلال كلمة معالى وزير الشباب المصرى د. أشرف صبحى تحدث عن مبادرة الرئيس السيسى ليكون عام 2023 عام الشباب؟
اختيار 2023 موفق لأن يكون عام الشباب العربي، ونحن فى طور الإعداد مع المجلس العربى للشباب والتنمية والتعاون، والمساهمة فى مجال تنمية الشباب والريادة
فنحن نطمح أن نوفر بيئة مناسبة للشباب لإطلاق مهاراتهم وقدراتهم، ولا شك أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، قدم هذا الأمر
وأكد عليه وزير الشباب د. أشرف صبحى وقال :
”إن الكرة اليوم فى ملعب الشباب العربى ورؤساء مجالس الشباب العربي”
وإن شاء الله نضع أفكارنا ومبادراتنا وتوصياتنا، ونطرحها على معالى وزير الإعلام والشباب والرياضة الكويتى عبد الرحمن المطيري.
< ماذا عن إستراتيجية المجلس؟
جائحة كورونا أثرت على الجانب الاقتصادى فى جميع الدول العربية، نسعى اليوم كشباب أن نعمل ورش عمل
ونخرج بتوصيات نقدمها لصناع القرار فى دولنا العربية، ونستفيد من هذه الخبرات المختلفة، وأيضا فى مجال التعليم
ونتمنى أن يكون هناك حلقات نقاش على مستوى عربي، وأن نخرج بتوصيات مهمة ترفع لصناع القرار
ونحدد الأولويات لنشارك بقوة فى مبادرة الشباب العربى، التى أطلقها سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى نكن له مكانة عظيمة فى قلوبنا.
< ما نصيب ذوى الهمم من أنشطة المجلس؟
نحن 36 عضوا بالمجلس، ثلاثة منهم من ذوى الإعاقة، وهم:
- سارة المرهون
- عبد الرحمن العازمي
- خالد الغريب
ونرى أن من واجبنا أن يتم تمكينهم كعقول تخطط وتنفذ بشكل جيد
ومجلس الشباب الكويتي، يؤكد تمكينهم وبالمناسبة رئيس المجلس لذوى الهمم “سارة المرهون” .
< كيف يتم الاستفادة من الطاقات الشبابية؟
من خلال خلق بيئة مناسبة، وتقديم الأفكار الجيدة، والشعور بالمسئولية، وأفضل استثمار يقدم للدولة هو استثمار الطاقات الشبابية.
< كيف يتم مد جسور التعاون العربى بينكم وبين باقى الدول؟
هى جسور ممتدة بالفعل، وسنستغل التطور التكنولوجى من خلال عقد الاجتماعات المرئية، والتواصل بشكل مباشر، والحمد لله البيئة أصبحت مناسبة خصوصا أن جميع قادة الدول العربية يهتمون، وهذا واضح من خلال المناصب القيادية، التى أصبح يتقلدها عدد كبير من الشباب، ونطمح أن يكون العام المقبل 2023 عام خير وسلام، ونستطيع مع كل شباب العرب تقديم كل ما هو جديد يخدم مجتمعاتنا العربية، ويهدف إلى العمل والتطوير.
إقرأ أيضاً: