تنعي مؤسسة المستقلين الدولية ضحايا الشعبين السوري والتركي جراء المأساة الإنسانية التى تعرضا لها مؤخرا، وتبعث أحر التعازي لأسر القتلى ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
كما تشدد على أنه من الخزي والعار الامتناع عن مد يد العون لهؤلاء الأبرياء لخلافات سياسية فما يعيشه الان الشعب السوري علي مرأي ومسمع من العالم! مأساه حقيقية، أعارها القليل فى العالم اهتمامهم، إذ لا تزال مئات الجثث تحت الأنقاض ومع ضعف الإمكانيات فإنه من المحتمل أن يسفر ذلك في الأسابيع والشهور المقبلة عن انتشار الكثير من الأوبئة والأمراض تضاعف من مآسي الشعب السوري .
تناشد مؤسسة المستقلين الدولية المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة وأمانتها العامة ووكالاتها وصناديقها الخاصة ومنظمات حقوق الانسان، كما تناشد حكومات الدول الغربية، الوقوف بجانب الشعب السوري في أزمته، وتؤكد المؤسسة انه من العار تسييس القضايا الإنسانية، وان خلاف بعض الحكومات والمنظمات مع النظام السوري لا يجب ان يمنعنا من دعم الشعب السوري بأطفاله ونساءه من ضحايا هذه النكبة الإنسانية، إذ من الواجب علينا جميعاً فى هذه اللحظة تحييد كافة خلافاتنا السياسية.
كما تدين تراخى الحكومات الغربية فى تقديم يد العون للشعب السوري، بعد ما استنزفت سنوات الحرب التي تقترب من دخول عامها الثاني عشر مقدرات البلاد ونجم عنها أن يعيش معظم السوريين اليوم تحت خط الفقر ويعاني 14,9 مليون شخص منهم من انعدام الأمن الغذائي ومن ظروف معيشية قاسية.
تؤكد المؤسسة علي ضرورة وجود صيغة للتنسيق وإيصال المساعدات من الدول التي لا تعترف بالنظام السوري كما نؤكد علي عدم الخلط بين القضايا الإنسانية و الخلافات السياسية.
ندعوً الله عز وجل أن يمن بالشفاء العاجل لجميع المصابين من الشعبين السوري والتركي