أعربت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن قلقها إزاء العنف المندلع في السودان والذي أسفر عن تفاقم حالة حقوق الإنسان فيه، مؤكدةً على موقفها بشأن الحفاظ على أمن السودان وسلامته واستقراره وضرورة التهدئة وتغليب لغة الحوار وتوحيد الصف ورفع المعاناة عن الشعب السوداني.
جاء ذلك في بيان ألقاه سعادة إدريس بن عبد الرحمن الخنجري مندوب سلطنة عمان الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف
نيابةً عن مجلس التعاون خلال مشاركته في /الحوار التفاعلي المعزز حول تقرير المفوض السامي بشأن حالة حقوق الإنسان في السودان/، بجنيف.
وأكد سعادة السفير:
أن دول مجلس التعاون تبذل جهودًا كبيرة عبر مد جسور الإنسانية، وإجلاء المدنيين وتلبية الاحتياجات الإنسانية الطارئة
كما تحث المجتمع الدولي على توفير المزيد من المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة لسد احتياجات الشعب السوداني والحيلولة دون تفاقم الأوضاع الإنسانية.
وبيّن سعادته في كلمته أن دول مجلس التعاون لن تألو جهدًا في سبيل استعادة السودان لأمنه وسلامته واستقراره
وترحِّب بإعلان جدة وبالجهود الدبلوماسية الحثيثة التي تبذلها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في المحادثات لتمكين القوى السياسية والأطراف السودانية من التهدئة وتغليب لغة الحوار وتقريب وجهات النظر
للوصول إلى اتفاق يجنِّب الشعب السوداني الشقيق ويلات الحروب والنزاعات ويلبي تطلعاته
ويسهم في تعزيز أمنه واستقراره وازدهاره في جميع المجالات، مع الحرص على احترام سيادة السودان ووحدة أراضيه واستقلاله السياسي.
إقرأ أيضاً: