أدانت الشبكة العربية للإعلام الرقمي وحقوق الإنسان اغتيال عائلة الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح بعد أن تعرض منزله في مخيم النصيرات شمال غزة لقصف مستهدفا عائلته واستشهاد زوجته وابنه وابنته وإصابة جميع أفراد عائلته بينما ظل الباقي منهم تحت الركام علي يد قوى الاحتلال الاسرائيلي ووصفت الشبكة عملية الاغتيال بالهمجية واعتبرتها انتكاسة كبيرة لحرية الرأي والتعبير في فلسطين ونددت الشبكة بالممارسات الارهابية العنيفة التي يتعرض لها الاعلاميين وذويهم بفلسطين واعتبرته انتهاك صريح لحماية الاعلاميين ولقواعد القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الأربع التي تُطبق في النزاعات المسلحة الدولية.
وطالبت الشبكة بسرعة التحقيق الدولي وملاحقة مرتكبي هذه الجرائم وتقديمهم كمجرمي حرب واوضحت ان جريمة ملاحقة الإعلاميين من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي في تزايد مستمر منذ بدأت الأحداث الأخيرة على غزة حيث تم استهداف العديد من منازلهم وبلغ ما يقرب من استشهاد 22 اعلامي وسقوط العشرات من الجرحى واعتقال 30 صحفيا في الضفة الغربية وتدمير ما يقرب من 45 مؤسسة اعلامية .
وإذ تعرب الشبكة تضامنها مع أسر الضحايا من المدنيين وتحمل قوات الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية حماية وأمن الإعلاميين في فلسطين وتطالبها بالتوقف الفوري عن استهداف الإعلاميين وأسرهم ودعت على ضرورة اتخاذ إجراءات دولية تعمل على التوقف الفوري لاستهداف الإعلاميين الذين يعملون في أماكن الصراع المشتعلة خاصة بعد تعرض العديد منهم للاستهداف أو المضايقات من أجل نقل الحقائق والتي لم تقتصر علي الاعلاميين الفلسطينيين بل طالت كافة الإعلاميين ومنهم مراسلة قناة القاهرة الاخبارية وفريق العمل والذي أجبر على التوقف عن عمله وهو ما يعد مؤشر خطير لتكميم الأفواه وطمس الحقائق وتهديد صارخ للحق في الحياة وحرية الرأي والتعبير التي نصت عليها المواثيق الدولية
ولذا شدد البيان على ضرورة تكاتف الجهود الوطنية والاقليمية والدولية على التدخل العاجل لوضع حد لحماية الاعلاميين الفلسطينيين وغيرهم من الإعلاميين العاملين في مناطق الصراع كما طالبت بعودة الدولة الفلسطينية ودعم كافة اجهزة الدولة لعودة واستقرار الامن بها .
إقرأ أيضاً: