أصدرت مؤسسة المستقلين الدولية بيان عاجل بعنوان
“تحذير من تداعيات خطيرة على الأمن القومي الأوروبي بسبب تدشين ميناء عائم في غزة”
تداعيات الميناء العائم في غزة: موجات هجرة غير نظامية تهدد أوروبا والقضية الفلسطينية”
نتابع بقلق بالغ الأوضاع الإنسانية والأمنية المتدهورة في قطاع غزة نتيجة لاستمرار العمليات العسكرية وإغلاق المعابر البرية. في هذا السياق، نود تسليط الضوء على التداعيات الخطيرة لتدشين ميناء عائم في غزة، الذي قامت به الولايات المتحدة الأمريكية وربطه بميناء قبرص كحلقة وصل لإيصال المساعدات.
نحذر من أن هذا السيناريو قد يؤدي إلى تفريغ غزة من سكانها، مما يحقق هدف إسرائيل في تحويل غزة إلى “أرض بلا شعب”.
السماح بخروج زوارق الهجرة غير النظامية إلى أوروبا لا يهدد فقط الأمن القومي الأوروبي، بل يعمق الأزمة الإنسانية في غزة ويؤثر بشكل مباشر على القضية الفلسطينية.
بعد فشل سيناريو التهجير القسري من غزة إلى سيناء نتيجة الموقف المصري الحازم، ونحذر الآن من أن هناك سيناريو جديد يتمثل في تهجير أهل غزة قسريًا عبر البحر إلى أوروبا. إن هذا المخطط قد يؤدي إلى تفريغ غزة من سكانها وخلق أزمة إنسانية جديدة تهدد الاستقرار في المنطقة.
إننا ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والعمل على منع تفاقم هذه الأزمة. إن تجاهل هذه المخاطر لن يؤدي إلا إلى مزيد من عدم الاستقرار والأزمات الإنسانية المتفاقمة في المنطقة.
نؤكد على ضرورة البحث عن حلول دائمة وعادلة تحفظ حقوق الشعب الفلسطيني وتضمن سلامتهم وكرامتهم.
ندعو جميع الأطراف الدولية والإقليمية إلى العمل بشكل جماعي لوقف هذه التطورات الخطيرة وضمان توفير المساعدات الإنسانية بطرق آمنة ومستدامة، بعيدًا عن الإجراءات التي قد تزيد من تعقيد الأوضاع وتفاقم الأزمات.
إن الوضع الحالي يتطلب استجابة شاملة وفعالة تراعي حقوق الإنسان وتحفظ السلم والأمن الدوليين.
إقرأ أيضاً:
انعقاد الجمعية العمومية الاولى لجمعية الاتحاد لحقوق الإنسان