بعد لقاء وصف بالمتوتر أعلن رئيس حركة حماس بقطاع غزة يحيى السنوار فشل المفاوضات مع المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط للأمم المتحدة تور وينسلاند.
وقال السنوار عقب اللقاء العاصف “بالمجمل كان اللقاء سيئاً. لم يكن إيجابياً باتجاه حل الأزمة في قطاع غزة، ولا توجد أي بوادر تشير إلى حل الأزمة الإنسانية هنا”.
وأعتبر السنوار أن “الاحتلال يحاول أن يبتز الشعب الفلسطيني حول موضوع التخفيف عن سكان القطاع”.
هذا ويسعى الوسطاء الدوليين لحلحة الوضع في غزة لتسهيل ادخال المساعدات الى القطاع المنكوب في ظل اختلاف وجهات النظرة حول هيكلة عملية إعادة اعمار القطاع ودور حماس في ذلك.
وترفض القوى الغربية اشراف حماس على عملية إعادة الاعمار القطاع خوفا من إمكانية استغلال الحركة المسيطرة على القطاع منذ انقلاب العام 2007 من المساعدات لتطوير ترسانتها العسكرية.
وتسعى حركة حماس الى الضغط على الجانب الاسرائيلي للسماح بإعادة فتح المعابر، وتوسيع مساحة الصيد البحري، ثم البدء بإعادة إعمار قطاع غزة،
في حين ترفض دولة الاحتلال ذلك لحين التفاوض في ملف الاسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وتشير مصادر محلية الى استياء سكان غزة والضفة الغربية من تأخر إعادة اعمار القطاع وإدخال المساعدات في ظل المناكفة السياسية بين حماس الرافضة لأي دور خارجي لاي طرف داخل القطاع بما في ذلك السلطة الفلسطينية وبين القوى الدولية المانحة.