ناشد النائب محمد عبدالحميد، عضو مجلس النواب، المجتمع الدولي مساندة الدولة والشعب في تونس لمواجهة الإرهاب بكافة أشكاله والتصدي لكافة التنظيمات والتيارات الإرهابية والتكفيرية في تونس، وشدد النائب، في بيان له، على أن القرارات التي اتخذها الرئيس التونسى قيس سعيد لمواجهة جماعة الإخوان الإرهابية والتي انتهي زمنها بعد سقوطها في مصر، ستكون بداية النهاية لجماعة الإخوان الإرهابية في تونس.
وقال النائب إن تونس تعتبر دولة هامة بالنسبة لتنظيم الإخوان وذلك ما سيدفعهم إلى التهديد بالمواجهة بدعوى الحفاظ على الشرعية والتي يمكن أن تصل إلى استخدام العنف، مطالبا الشعب التونسي بأن يقف صفاً واحداً خلف قيادته الحكيمة وخلف مؤسسات الدولة التونسية لمواجهة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله داخل تونس، مع التأكيد على قدرة تونس قيادة وحكومة وشعباً على الحفاظ على أمن واستقرار تونس ودعم القيادة التونسية لمواجهة جماعة الإخوان.
وكان رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد أصدر أمرًا رئاسيًا بإعفاء هشام المشيشي رئيس الحكومة والمكلف بإدارة شؤون وزارة الداخلية، وإبراهيم البرتاجي وزير الدفاع الوطني، وحسناء بن سليمان الوزيرة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالوظيفة العمومية ووزيرة العدل بالنيابة، وذلك ابتداءً من الأحد الماضى.
كما أصدر الرئيس التونسي قيس سعيّد، الإثنين، أمرًا رئاسيًا يقضي بحظر التجوال بكامل البلاد من الساعة السابعة مساءً إلى الساعة السادسة صباحًا بالتوقيت المحلي.