رحبت منظمة الأمم المتحدة بالمفاوضات الجارية بين السعودية وإيران، وأعربت عن استعدادها لتقديم العون “بأي شكل إذا طلب منها ذلك”.
جاء ذلك على لسان ستيفان دوجاريك، الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال دوجاريك إن “المناقشات بين المملكة العربية السعودية وإيران تكتسب أهمية قصوى، وبصراحة هي مسألة في غاية الحساسية بالنسبة إلى الاستقرار في المنطقة”.
وأضاف: “نرحب بشدة بالمفاوضات بين البلدين، وبالطبع نحن مستعدون لتقديم المساعدة بأي شكل، بحال طلب منا ذلك”.
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان صرح الخميس خلال زيارته إلى بيروت، بأن بلاده قطعت “مسافة جيدة” في المحادثات مع السعودية.
والأحد، كشف وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، عن عقد بلاده جولة رابعة من المفاوضات المباشرة مع إيران، في 21 سبتمبر الماضي، مشيرا إلى أن تلك المحادثات لا تزال في المرحلة “الاستكشافية”.