بمناسبة احتفال الامم المتحدة باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ، دعت الشبكة العربية للإعلام الرقمي وحقوق الانسان الامم المتحدة لاتخاذ مزيد من الاجراءات للأفراج عن الصحفيين وهم بحسب موقع وكالة الانباء الفلسطينية وعددهم 12 صحفيا وهم محمود موسى عيسى و منذر خلف أحمد مفلح ، أحمد أديب الصيفي ، أحمد مجدي العرابيد ، يزن جعفر أبو صلاح ، نضال نعيم أبو عكر ، يوسف يعقوب فواضله ، محمد نمر عصيدة حازم عماد ناصر و عنان عيسى نجيب و وليد خالد و عاصم مصطفى الشنار .
واكدت الشبكة ان قوات الاحتلال تلاحق الاعلام الفلسطيني وتضع قيودا على حرية الرأى والتعبير بل وفى كثير من الاحيال تستخدم مجموعة من الإجراءات من بينها المداهمات، وحملات التحريض، ووضع قيودا على التنقل، كما فى حالة منع السيد مايكل لينك المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة من دخول البلاد .
وشددت الشبكة على ضرورة قيام الامم المتحدة بدور اكبر في اطار تبنى الجمعية العامة للأمم المتحدة الى حوالى 16 قراراً تؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف مثل حق تقرير المصير، وإقامة الدولة المستقلة، وحق العودة، والسيادة على الموارد الطبيعية، وعدم شرعية الاستيطان والالتزام بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2334، والذى طالب إسرائيل بوقف الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وعدم شرعية إنشاء إسرائيل للمستوطنات في الأرض المحتلة منذ . عام 1967.
وترى ان الشبكة ان القانون الدولي الإنساني يتعرض لمحنه كبيرة بسبب الخروقات الاسرائيلية التي لا تعرف حدود في العصف بحقوق الشعب الفلسطيني في ظل تراخى دولي وأممي غير مبرر وتراجع خطير امام اسرائيل خاصة فيما يتعلق بمحاكمة مرتكبي جرائم الحرب وعدم اعاقه المحكمة الجنائية الدولية عن القيام بدورها بالتحقيق فى الجرائم ضد الانسانية ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي .