شهدت عدد من نقابات المحامين العربية، وقفات احتجاجية دعت إليها الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب، للتضامن مع الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد، من بينها هيئة محامين وجدة بالمغرب، كما نظمت نقابة المحامين بطرابلس «لبنان»، وقفة احتجاجية أمام مقر النقابة تضامنا مع فلسطين، واستنكارا للأسلوب الجرمي الممنهج المطبق في سجون الاحتلال على الأسرى الفلسطينيين، بمشاركة نقيب المحامين، وأعضاء مجلس النقابة، وبسام جمال، الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب.
وأكد حكيم أزداد، نقيب هيئة المحامين بوجدة:
أن الوقفة الاحتجاجية تأتي تضامنا مع الشعب الفلسطيني الأبي، الذي يدافع عن قضيته العادلة،
وتنديدا بممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحرمانه للشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة.
وأعلن أزداد:
أن هيئة المحاميـن بوجدة، نقيبا ومجلسا وجمعية عمومية، تقف مع أسرة الدفاع في الوطن العربي وقفة رجل واحد،
وفي وقت واحد تضامنا مع الأسير الفلسطيني ناصر أبوحميد، لتشاركه معاناته الناتجة عن المرض العضال، الذي أصيب به نتيجة حرمانه من العلاج.
ووجه «أزداد» نداء إلى:
كافة المنظمات الحقوقية لاتخاذ موقف صارم لردع الاحتلال عن جرائمه وتصرفاته الهمجية بحق الشعب الفلسطيني،
مطالبا بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين دون قيد أو شرط.
ودعت ماري تراز، نقيب محامين طرابلس بلبنان، خلال الوقفة التي نظمتها النقابة،
أحرار العالم والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، للتحرك لنجدة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال،
وفضح الأسلوب الجرمي الممنهج والمطبق في سجون الاحتلال على الأسرى الفلسطينيين، من الإهمال والحرمان من العلاج والتطبيب.
وقالت «تراز»:
«نقف اليوم ههنا من أجل الحق، ففلسطين قبل كل شيء قضية شعب له حقوقه في أرضه، وتاريخه، ومقدساته، وهويته، وفي عيشه الإنساني الذي أقرته الشرائع السماوية والمواثيق الوضعية على السواء، وهي حقوق تنتهك كلما طلع صبح أو أقبل مساء، والعالم جله يمجد السفاح ويسكت عن الضحايا».
وأضافت:
أن وكالات الأنباء تورد بشكل يومي أعداد الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام اعتراضا على ما يتلقونه في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من سوء معاملة تفضي بأكثرهم إلى الأمراض، وتتم معاملتهم في معتقلاتهم بطريقة همجية، تتنافى مع الاتفاقيات الدولية التي أقرّتها الأمم الحرّة.
إقرأ أيضاً: