عرضت إيلينا بانوفا، المنسق المقيم لمكتب الأمم المتــحدة في مصر، المحاور المقترحة لمساهمة الأمم المتحدة في المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
وذلك من خلال متابعة الأنشطة القائمة والتوسع في تنفيذها
حيث تنفذ الأمم المتحدة بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية حاليًا 400 نشاطًا في القرى المستهدفة بحياة كريمة،
يستفيد منها 1.4 مليون مواطن
وثانيًا تحقيق مساهمات منسقة ومتزامنة وفعالة من خلال الاستثمار في رأس المال البشري في قطاعات الصحة والتعليم وتمكين الشباب،
وتعزيز الحوكمة ودعم العمل المناخي وتمكين السيدات والفتيات،
والاستفادة من التجارب الوطنية والدولية السابقة ووضع “حياة كريمة” كأولوية ضمن إطار التعاون
من أجل التنمية المستدامة بين مصر والأمم المتحدة 2023-2027،
وثالثًا، مواءمة أهداف مبادرة حياة كريمة مع أهداف التنمية المستدامة وتعزيز نظم الرصد والتقييم،
ورابعًا، نشر مبادرة حياة كريمة كأفضل ممارسات مكافحة الفقر وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال اجتماع الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي
مع أنطونيو فيجيلانتي، الاستشاري الدولي والممثل المقيم للأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر سابقًا
بحضور إيلينا بانوفا، المُنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر
وذلك في ختام زيارته لمصر والتي عقد خلالها عددًا من الاجتماعات التنسيقية والتشاورية مع الوزارات والجهات المعنية
للتباحث بشأن وضع تصور للنهج المتكامل والتدخلات التي من المقرر أن تقوم الأمم المتحدة بتنفيذها مع الحكومة في إطار المبادرة الرئاسية للتنمية المتكاملة للريف المصري “حياة كريمة”. حضر الاجتماع السيدة رندة حمزة، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والمتابعة والتقييم، والدكتور محمد عبد الجواد، رئيس قطاع التعاون مع مؤسسات التمويل الدولية.
إقرأ أيضاً: