رحبت الأمم المـتحـدة بالتحركات الرامية إلى خفض التصعيد في أوكرانيا، ودعت المجتمع الدولي لدعم الاحتياجات الإنسانية والحماية للسكان في شرقي أوكرانيا بدونيتسكا ولوهانسكا.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك” -بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة-:
إن ما نشهده من تحركات هو استمرار للدبلوماسية، حيث التقى المستشار الألماني بالرئيس بوتين،
وقد زار كييف للقاء الرئيس زيلينسكي، ما نريد أن نراه، استمرار للدبلوماسية.
ورحب “دوجاريك” بأي تحركات وبجميع التحركات التي تشير إلى وقف التصعيد، سواء كان ذلك على الأرض أو من خلال الخطاب
معرباً عن اعتقاده:
أنه طالما “استمر الناس في التحدث بصدق، أعتقد أنها خطوة جيدة للغاية، ومن المهم أن تركز الكلمات على محاولة إيجاد حل دبلوماسي”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو جوتيريش” قد شدد بعد اجتماع غير رسمي مع سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن، على:
أنه “لا بديل عن الدبلوماسية” في التغلب على أزمة أوكرانيا،
معربا عن قلقه البالغ إزاء التوترات المتصاعدة والتكهنات المتزايدة بشأن صراع عسكري محتمل في أوروبا.
كما أكد المتحدث باسم الأمم المـتحـدة “ستيفان دوجاريك” أن خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2022 والتي تم إطلاقها مؤخرا،
تستهدف الوصول إلى 1.8 مليون من الفئات الأكثر ضعفا من الرجال والنساء والأطفال
بخدمات المساعدة والحماية على جانبي خط التماس في الأزمة الأوكرانية، وتسعى خطة الاستجابة الإنسانية للحصول على 190 مليون دولار.
إقرأ أيضاً: