دشن مجلس الشباب المصري برئاسة محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، المنتدى الاقتصادي تحت عنوان تعزيز فرص الاستثمار والتجارة بين مصر وإندونيسيا على هامش الاحتفال بمرور 75 عاما على العلاقات التجارية بين مصر وإندونيسيا والمقام بفندق جراند نايل تاورز
وذلك بحضور السيد السفير لطفي رؤوف سفير جمهورية إندونيسيا لدى مصر
وبحضور لفيف من الوفود الدبلوماسية ونخبة من رجال الأعمال من:
- جمهورية إندونيسيا
- مصر
- بنجلاديش
- الإمارات
- فلسطين
- سوريا
- البحرين
ولفيف من أعضاء مجلس النواب والقيادات التنفيذية من الجانبين وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
وفي ذلك السياق
أشار محمد ممدوح في كلمته إلى أن جمهورية إندونيسيا تربطها علاقات قوية بمصر على جميع المستويات
وخاصة فيما يتعلق بالتجارة والاقتصاد حيث تعتبر الدولة المصرية أحد أهم الشركاء التجاريين والمحوريين لإندونيسيا
كما أنها البوابة الرئيسية لدخول منتجاتها إلي القارة الأفريقية
وأوضح ممدوح:
أن حجم التبادل التجاري بين مصر وإندونيسيا على مدار الخمس سنوات الماضية تراوح بين 1.2 إلى 1.5 مليار دولار سنويا.
العلاقات بين مصر وإندونيسيا ممتدة على مدار سنوات طويلة
وفي سياق متصل
أكد السفير الإندونيسي لطفي روؤف في كلمته، أن العلاقات بين مصر وإندونيسيا ممتدة على مدار سنوات طويلة
وهو ما يلزم ضرورة تعميق العلاقات تلك العلاقات المشتركة بين البلدين والتواصل المستمر في جميع المجالات وخاصة المجال الاقتصادي والتجاري للمساهمة في فتح آفاق جديدة للتعاون.
كما أوضح أيضا:
أن هناك ضرورة ملحة خلال الفترة المقبلة لدفع جهود التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك لعدد من الصناعات الأساسية بالاقتصاد المصرى والإندونيسي
خاصة أن إندونيسيا تحتل المرتبة الـ 55 في قائمة الدول المستثمرة في السوق المصرية في مختلف القطاعات.
وفي ختام اللقاء استعراض عدد من رجال الأعمال على الجانبين المصري والإندونيسي بعض من الخبرات المشتركة وذلك لتطوير أوجه سبل التعاون الثنائي في المجالات التجارية والاستثمارية وفتح الفرص أمام التبادل التجاري بين البلدين.
إقرأ أيضاً: