افتتحت الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، اليوم الإثنين، اجتماع لجنة حقوق الإنسان العربية (لجنة الميثاق) في دورتها العشرين .
ونقلت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، تحيات الأمين العام أحمد أبو الغيط
وحرصه على دعم الجهود الرامية لتعزيز إشعاع لجنة حقوق الإنسان العربية بين الآليات التعاهدية الإقليمية والدولية
وإيمانه الراسخ بأهمية تضافر الجهود ومزيد العمل والتنسيق والبذل من أجل ترسيخ مكانة هذه اللجنة ودورها المحوري ضمن منظومة حقوق الإنسان العربية.
كما أعربت “أبو غزالة” عن شكرها لكل الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني في موريتانيا
لما أبدته من تعاون مُقدر قصد تأمين أسباب الإعداد الجيد لهذه الدورة
قائلة:
” ما أكد التزامها بالمقتضيات المترتبة عن الانضمام للميثاق العربي لحقوق الإنسان
وانخراطها في آليات العمل العربي المشترك في مجال احترام حقوق الإنسان قصد المساهمة في الجهود المبذولة
لمزيد الارتقاء بها حتى تواكب المعايير الدولية وتستجيب لتطلعات الشعوب العربية في تحقيق الازدهار والتقدم والنماء”.
وتابعت:
” موريتانيا لها تاريخ عربي وإسلامي عظيم بوأها مكانة تستمدها من الخصوصية الثقافية التي تميزها عن غيرها
حيث نستحضر في هذا الخصوص شهادات كل من طه حسين وأحمد حسن الزيات وغيرهم من أعلام النهضة
بشأن الدور البارز لعلمائها والمعروفين بـ” الشناقطة” في تجديد ينابيع الفكر العربي الحديث
فلقد كانت رحلاتهم إلى الحج رحلات علمية تقتضي من أصحابها المرور على أبرز العواصم العربية
فيكون لهم لقاءات بمفكريها للتزود بالمعارف والعلوم والآداب وهو ما يفسر سعة باعهم في اللغة والنحو والسيرة والشعر
إلى أن اشتهرت أنها بلد المليون شاعر حين كان عدد سكانها مليون نسمة”.
وأكدت “أبو غزالة”:
أن جامعة الدول العربية تواصل التنسيق مع الدول العربية لتأمين أسباب نجاح القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الخامسة
التي ستحتضنها الجمهورية الإسلامية الموريتانية في مطلع السنة القادمة 2023
لا سيما في ضوء الحرص الذي يحدو الأشقاء الموريتانيين لأن يكون هذا الاستحقاق مناسبة
لمزيد الارتقاء بالعمل العربي المشترك في هذه المجالات الحيوية تعزيزا لحقوق المواطن العربي الاقتصادية والاجتماعية والتنموية.
إقرأ أيضاً: