قالت بعثة الأمــم الـمتحدة بالعراق، قبل قليل، إن الحق في الاحتجاج السلمي عنصر أساسي من عناصر الديمقراطية، ولا يقل أهمية عن ذلك التأكيد على الامتثال الدستوري واحترام مؤسسات الدولة.
وأضافت البعثة الأممية، في تغريدة عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”:
“يجب أن تعمل مؤسسات الدولة دون عوائق لخدمة الشعب العراقي، بما في ذلك مجلس القضاء الأعلى”.
ونفذ العشرات من أنصار زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اعتصاما مفتوحا أمام مبنى مجلس القضاء الأعلى في العراق، اليوم الثلاثاء.
واحتشد أتباع الصدر أمام البوابة الخارجية لمجلس القضاء الأعلى بحي الحارثية
أحد مداخل المنطقة الخضراء الحكومية، وشرعوا في نصب السرادق والخيام؛
للمطالبة بتدخل القضاء العراقي لحل الأزمة السياسية، وحل البرلمان وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
من جهته، قطع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، زيارته إلى مصر
وعاد إلى بغداد إثر تطورات الأحداث الجارية في العراق ولأجل المتابعة المباشرة لأداء واجبات القوات الأمنية في حماية مؤسسات القضاء والدولة.
وحذر الكاظمي في بيان من أن تعطيل عمل المؤسسة القضائية يعرض البلد إلى مخاطر حقيقية
مؤكداً أن حق التظاهر مكفول وفق الدستور، مع ضرورة احترام مؤسسات الدولة للاستمرار بأعمالها في خدمة الشعب.
إقرأ أيضاً: