استقبل المجلس القومي لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، وفدًا من جمعية الصداقة الألمانية المصرية البرلمانية بمقر المجلس.
ورحبت السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس بالوفد، وأكدت على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين الشعبين المصري والألماني والتعاون بين البلدين في العديد من المجالات.
واستعرضت «خطاب» جهود المجلس في نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان بالتعاون مع العديد من الجهات ومنها الجامعات، حيث قام المجلس بتنظيم عدة لقاءات مع أكثر من 8000 طالب وطالبة من شباب الجامعات المصرية ليصبحوا سفراء في مجال حقوق الإنسان، وبناء جيل يكون قادرًا وواعيًا لنشر ثقافة حقوق الإنسان كلا في مجاله.
ويقوم المجلس بتنظيم ملتقى منظمات المجتمع المدني للاستماع إلى وجهة نظرهم وتقديمهم للمقترحات والتوصيات إلى الجهات المعنية، بالإضافة إلى أن المجلس يعمل على تقديم مشروعات قوانين ومراجعة كافة القوانين ذات الصلة بحقوق الإنسان، بالتعاون مع لجنة حقوق الإنسان بمجلسي النواب والشيوخ، وذلك كي تتواكب مع نصوص الدستور، خاصة فيما يتعلق بالالتزام ومواءمة التشريعات الوطنية وفقا للاتفاقيات الدولية.
وتطرق الحديث إلى الأزمة في الأراضي الفلسطينية، حيث أكد المجلس على دعوته للوقف الفوري للانتهاكات الجسيمة التي تحدث في حق الشعب الفلسطيني، وأنه يجب على إسرائيل أن تخضع لقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة وتحترمها، مؤكدا وقوف المجلس بجانب الشعب الفلسطيني وتأييد حقه في إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وشدد المجلس أن الموقف المأساوي الحالي يدفع ثمنه الشعب الفلسطيني، حيث يوجد 2.3 مليون فلسطيني تقريبا يعيشون بدون طعام أو كهرباء أو مياه، حيث سعت مصر جاهدة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لتخفيف باعتبار أن ما يحدث في غزة يخالف كافة مبادئ القانون الدولي الإنساني وكافة مبادى حقوق الإنسأن.
إقرأ أيضاً:
حقوق الإنسان بالنواب: إسرائيل تسعى لنقل آلة الحرب من وسط غزة لجنوبها لحصد أرواح المدنيين