حذر السفير مخلص قطب أمين عام المجلس القومي لحقوق الإنسان، من خطورة تداعيات الموقف الإثيوبي المتعنت من مفاوضات سد النهضة.
وقال قطب إن وضع رئيس الوزراء الأثيوبي في خطابه بمناسبة عيد الفصح وإعلانه أن سد النهضة هو بمثابة «قيامة أثيوبيا»، وكل الذين أعدوا وساندوه في مأزق يلزم معه اتخاذ الموقف المناسب والصريح أمام العالم.
وأضاف قطب أن هؤلاء هم الذين منحوه جائزة نوبل للسلام وهم أيضا من شجعوا وساندوا فكره بأنه فى جزيرة مسيحية، وسط محيط إسلامي ليكون أيضاً ملك البحار والأنهار ليتخطى أزماته الداخلية والعرقية وهم المستفيدون من « كارتل» سد النهضة لتحقيق أقصى المكاسب بدءاً من تسويق وبيع الكهرباء ثم الماء.
وتابع قطب، التساؤل الأن هل هم على ثقة بالسيطرة على قنبلة منزوعة الفتيل قد تنفجر وتتعدى أضرارها صاحبها إلى محيط إقليمي تهز استقراره وأمن المنطقة.
وواصل قطب يصبح واجباً التذكير بأن حقوق الإنسان ليست انتقائية، متسائلا: هل يمكن تدارك الموقف بتعلية الحق في الحياة والحق في العيش الآمن الكريم في بيئة صالحة مع الحق في التنمية، في حقوق متلازمة لصالح الإنسان.
وشدد قطب حيثما يوجد وبالتأكيد فهناك الفرص متاحة لكل من أساء التقدير لتصويب الأمر وللعمل معاً لصيانة حقوق الإنسان.