أدانت خمس منظمات حقوقية السلطات القطرية في حبس وإيقاف عامل كيني قبل نحو ثلاثة أسابيع
بعدما نشر باسم مستعار تغريدة عن “انتهاكات” بحق العمال في الدولة.
وقالت “منظمة العفو الدولية” و”هيومن رايتش ووتش” و”منظمة حقوق المهاجرين” و”فير سكوير” و”مركز موارد الأعمال وحقوق الإنسان”، أمس الجمعة:
إن مكان احتجاز مالكولم بيدالي غير معلوم حتى الآن.
وذكرت المنظمات أنه أبلغ والدته في مكالمة هاتفية في 20 مايو أنه:
“محتجز في الحبس الانفرادي لمدة 23 ساعة في اليوم، وأنه لم يكن لديه إمكانية الاتصال بمحام”.
وحثت المنظمات الخمس السلطات القطرية:
“على الإفراج الفوري عن السيد بيدالي، الذي يبدو أنه احتُجز بسبب ممارسته السلمية لحقوقه الإنسانية”.
ويغرد بيدالي عن وضع العمال في قطر باسم مستعار، وقد قامت السلطات بتحديد موقعه عبر رابط على الإنترنت، بحسب المنظمات، واعتقلته من منزله في 4 مايو.
وأقرّت السلطات القطرية في وقت سابق هذا الشهر بأن بيدالي محتجز لديها،
لكنها رفضت الإفصاح عن مكان احتجازه وقالت إنه أوقف على خلفية “خرقه القوانين الأمنية القطرية والإجراءات”.
وأجرت الدوحة سلسلة من الإصلاحات على قوانين العمل منذ اختيارها لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في 2010
والذي تطلّب خطة إعمار ضخمة اعتمدت بشكل رئيسي على العمال الأجانب، لكنها غالبا ما تتعرض لانتقادات من قبل منظمات حقوقية.
إقرأ ايضاً:
اتحادات أوروبية تطالب إنفانتينو بالحديث عن وضع حقوق الإنسان في قطر
About Author
