قال وزير خارجية حكومة “طالبان” المولوي أمير خان متقي: “لا أعرف معنى حقوق الإنسان التي يتحدثون عنها”، مشيرا إلى “أننا طبقا لعاداتنا وللشريعة لم نمنع المرأة من ممارسة أي نشاط”.
واضاف متقي في مؤتمر صحافي:
“هناك تحسن أمني كبير في البلاد والأوضاع الأمنية مستقرة في عموم البلاد، ولا تدور أي معارك فيها”،
داعياً “جميع الأفغان الذين غادروا البلاد إلى العودة”.
وأكد أنه:
“لا بد من توفر وثائق سفر لمن يريد مغادرة البلاد أو القدوم إليها”،
داعيا العاملين في وزارة الخارجية السابقة للعودة إلى عملهم ومن ممثلي أفغانستان في الخارج البقاء في مواقع عملهم.
وصرح متقي:
“نرحب بتقديم المجتمع الدولي مساعدات إنسانية بقيمة مليار دولار لأفغانستان”،
مؤكدا أن: “طالبان تتعاون مع الدول المانحة وتسعى لإيصال المساعدات للمستحقين”.
وأشار متقي إلى:
أنه “ينبغي عدم الخلط بين السياسة والمساعدات الإنسانية”،
مشيرا إلى: “أننا نريد استكمال المشاريع السابقة ونسعى لتوفير فرص عمل”.
كما دعا بنك التنمية الآسيوي والبنك الإسلامي للتنمية إلى مساعدة أفغانستان في قطاع التنمية،
منتقدا “تجميد الولايات المتحدة للمال الأفغاني”، ووصفه بأنه “عمل وحشي”.
واعلن إن:
“أفغانستان تريد علاقات جيدة وثنائية مع دول في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، التي يجب ألا تمارس ضغوطا على أفغانستان”،
مضيفا: “الدول التي لا تعترف بشرعيتنا سياساتها سلبية.
الحكومة الحالية ممثلة لكل الأطياف والقبائل في أفغانستان،
كما أن الحكومة الشاملة لا تعني إعادة تعيين أعضاء الحكومة السابقة”.
وشدد على:
“أننا نفي بوعودنا ونطلب من دول العالم عدم التدخل في شؤوننا.
نحن تعهدنا بعدم استخدام أراضينا ضد أي دولة ونتمسك بهذا الالتزام”،
مؤكدا “أننا نريد علاقات طيبة مع دول العالم لكن دون ممارسة ضغوط علينا”.