وأوضح بايدن في بيان:

“رسالتنا إلى السلطات العسكرية في السودان واضحة، ينبغي السماح للشعب السوداني بالتظاهر سلميا،

وإعادة السلطة إلى الحكومة الانتقالية التي يقودها مدنيون”.

 

كذلك، دعا الرئيس الأميركي إلى “الإفراج فورا عن جميع المعتقلين وإعادة المؤسسات التابعة للحكومة الانتقالية”.

 

واعتبر أن “الأحداث في الأيام الأخيرة هي انتكاسة خطرة،

لكن الولايات المتحدة ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوداني ونضاله اللاعنفي للمضي قدما نحو أهداف الثورة السودانية”.

 

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، دعا مجلس الأمن الدولي إلى عودة حكومة يديرها مدنيون في السودان،

وذلك في بيان صدر بإجماع أعضاء المجلس الـ15.

وكان مجلس الأمن الدولي فشل في الأيام الماضية، ثلاث مرات،

في اعتماد بيان موحد بين الأحداث الأخيرة في السودان بسبب تباين الآراء بين الدول الأعضاء.

 

وتوصل الأعضاء إلى صيغة توافقية تدعو إلى عودة حكومة يديرها مدنيون،

مع الإعراب عن القلق العميق إزاء الإجراءات الأخيرة التي أعلنها الجيش السوداني.

 

وجاء في نص البيان: “يدعو أعضاء مجلس الأمن السلطات العسكرية السودانية إلى إعادة الحكومة الانتقالية بقيادة مدنية على أساس الوثيقة الدستورية وغيرها من الوثائق التأسيسية للمرحلة الانتقالية”.

وجاء هذا البيان بعد مفاوضات شاقة، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، وصاغته بريطانيا وتدخلت روسيا للتخفيف من حدة اللغة المستخدمة فيه.